خذوهم الله لا يردهم

خلال 24 ساعة 880 مخالفة لحظر التجول ،و ألف مراجع لعيادات طوارئ مستشفى البشير معظمهم لا يحتاجون معالجة ولا تشخيص، هذا حسب ما صرح به مسؤولون في طاقم إدارة الأزمة.شاهدنا عبر بعض وسائل التواصل شبابا يتباهون بخرق منع التجول ويتمشون في شوارع احيائهم.الناطق الاعلامي للقوات المسلحة اضطر لتوجيه كلمة تأنيب وتحذير لتلك الفئة من المواطنين الذين يرون في خرق التعليمات بطولة وشجاعة.انهم يحاولون إلحاق الأذى بنا، فنحن في سفينة واحدة ولا يجوز أن نسمح لأي فرد ان يخرقها فيغرق ويغرقنا معه.من جهتي كمواطن أرى أن سياسة الوعظ والارشاد والأمن الناعم لا تجدي مع المستهترين الذين يقامرون بأمن الوطن كله، فالذين وضعوا الطين في آذانهم. يحتاجون إلى من يشدهم من آذانهم إلى السجن وبعضهم يحتاج إلى ( كرباج) أو (خيزرانه) تترك بصمتها على ظهره ليتأدب ويتعلم أحترام النظام ومراعاة مصلحة الشعب.العيب على أولياء الأمور العاجزين عن ضبط تصرفات أبنائهم وتركهم يعودون إلى المنزل بمخاطر قد تودي بكافة أفراد الأسرة.ما قيمة رجل لا يملك امر بيته وأسرته الا كتمثال خشب لا يضر ولا ينفع طواقم صحية ورجال أمن وجيش وبلديات يعملون جميعا ليل نهار لحماية البلد من الانهيار الصحي وقد أرهقوا وحرموا النوم الا سويعات قليلة فتأتي فئة مستهترة لتزيد العبء عبئا، فتضطر أجهزة الأمن لتخصيص عدد كبير من الشرطة والدوريات لمتابعتهم؟؟ فأي مواطن هذا الذي بدل ان يشارك في الجهد الوطني يعيق العمل ويعرضنا للخطر؟؟، مثله لانحتاجهم بيننا فخذوهم إلى سجن الجفر في قلب الصحراء الله لا يردهم.


لخبر على موقع المصدر:“عمون نيوز”