عسكرة الحرب على الكورونا سبيلنا للنجاح

هي معركة وفي المعركة نحتاج الانضباط والسلاح ومركزية القرار والتنفيذ بناء على توجهات خلية مركز الأزمات..هي معركة أن نجحنا بها حافظنا على انساننا الاردنيهي معركة لاجل اغلى ما نملك..الإنساننعم بالعسكرة يكون الانضباط ويكون السلاح قادرا على الفتك بهذا الوباء ويكون الاردن..هي معركة الصبر على اغراءات النفس الامارة بالزهق..والملل..بأن نلتزم ببيوتنا..نلتزم بكماماتنا..نلتزم بأيدينا المصافحة لنفوسنا فقط..هي معركة ينتصر بها النظام والالتزام السلوكي والصحي على الأنا والفوضوية والعبثية هي معركة الانصهار للخير لينتصر بها الإنسان على قهر الوباء وان كانت كذلك وهي كذلك..ادعو إلى تجهيز وفتح مستشفيات ميدانية بمفهومها العسكري تكون بجانب جميع المستشفيات العسكرية والمدنية في جميع المحافظات..والى أن تكون لهذه المواقع دورا وقائيا وعلاجيادورا وقائيا كمراكز حجر ويساعدها العديد من الفنادق المحيطة بمطاراتنا الرئيسية ومعابرنا البعيدة عن مراكز المدن المزدحمة…ودورا علاجية ترفده قدرات جيش من المتقاعدين الأطباء والممرضين وفنيي المختبرات للعمل بها وقائيا بتشخيص الحالات وتصنيفها لتواصلها القريب مع المستشفى العسكري أو المدني الذي يكون بجانبها ويقدم ما تحتاجه لهذه المحطات لوجستيا وطبيا لكي يكون عملنا سريعا وشفافا ..هي معركة الصبر على البقاء في المنزلو لديدنة البقاء في المنزل خياران لا ثالث لهما اختيارا بقناعة العقول او إجباريا بفرض منع التجول …وإلاثنان هدفهما واحد رفاهية وبقاء الإنسان ورفعة الوطن..اردناها معركة الانسنة ومعركة انساننا الاردني..فلا صوت يعلو فوق صوتها…لا تجلدو ذاتكم ياختلافات عبثية وتفسيرات عقدية….كلنا نسعى لرضا الله..ولا تنسو أن خير الأنام قد بشرنا بذلك بأن الخير باق في أمتي و الخير في ارض الرباط..وفي بيت المقدس واكناف بيت المقدس….ولذلك نحن لها….ونحن بحاجة إلى انساننا الاردني القابض على جمر الظروف الصعبة وعلى جمر خليك بالبيت ليبقى لنا بيت المقدس واكنافه وبينهم الوطن بخير انسانه…عسكرة معركتنا ضد هذا الوباء…قرارا وأداء والزاما ونهجا وتقديم الدعم المالي والنقدي من البنوك العاملة والشركات الرائجة والمواطنين القادرين..واناشد الدول في العالم أجمع إلى اجتماع عاجل يكون صوت اصغر دولة كصوت اكبر دولة للتعاون والتخطيط لكيفية مد الجسور بيننا جميعا لوأد هدا الوباء تنظيميا ومعرفيا وتثقيفيا ودعم مادي ولوجستيا وقرار واحد لاتحكمه الجيوغرافيا أو العظمى او الاعضاء الدائمين أو منظمة الجامعة او عدم الانحياز أو دول العشرين أو التناحر الاقتصادي…لانه ولأول مرة هنا معركتنا الانسنة وبقاء الإنسان في هذه القرية العالمية…التي أن فني انسانها فني حيوانها وفني اقتصادها…لذلك هي معركة انصهار الإنسان لصالح أخيه الإنسان…هي معركة الرضا من الخالق عن عبده أن حافظ العبد على نفسه والذي كرمنا الله تعالى بقوله ولقد كرمنا بني ادم…إن أنسناها بعسكرتها انتصرنا بها عالميا…لانه بعسكرتها انصهرنا بروح الفريق الواحد وبروح العسكرية التي أساسها النظام والتضحيه والبعد عن الأنا …هي معركتنا ومعركة الانسانية جمعاء ونحن لها بإذن اللهواسال الله بأن يحفظ عالمنا من شرقه لغربه ليبقى الإنسان مستخلفا في الأرض لاعمارها والعبادة ربنا والله الشافي والمعافي .


لخبر على موقع المصدر:“عمون نيوز”