ثقافي / مشروع سلام يستضيف رئيس هيئة حقوق الإنسان افتراضياً

الرياض 10 ذو القعدة 1441 هـ الموافق 01 يوليو 2020 م واس
استضاف مشروع سلام للتواصل الحضاري أمس، معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور عواد بن صالح العواد، في لقاء افتراضي، ضمن لقاءات برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي في نسخته الثالثة، تحت عنوان “دور هيئة حقوق الإنسان في تعزيز الصورة الإيجابية عن المملكة” .
وقد تناول اللقاء محاور، من أبرزها: حالة حقوق الإنسان في المملكة والمنجزات التي تحققت خلال السنوات الأخيرة، إضافةً إلى القضايا والمزاعم المثارة عن المملكة في مجال حقوق الإنسان وسبل الرد عليها بالمعلومات والحقائق الموضوعية، كما قدّم معاليه مجموعة من النصائح إلى منسوبي القيادات الشابة، للاستفادة منها في لقاءاتهم الدولية ومشاركاتهم الخارجية لتعزيز الصورة الذهنية الإيجابية عن المملكة، واختتم اللقاء بإتاحة الفرصة لأسئلة القيادات الشابة والإجابة عليها .
وقد رحب في بداية اللقاء معالي نائب رئيس اللجنة الوطنية لمتابعة مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين اتباع الاديان والثقافات المشرف العام على مشروع سلام الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر ، بمعالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور عواد بن صالح العواد، لمشاركته في اللقاء والحوار والمناقشه مع الشباب والشابات أعضاء النسخه الثالثة من برنامج قيادات الحوار العالمي، مؤكداً على أن برامج سلام تتقاطع وتتداخل مع توجهات حقوق الانسان، مؤكداً أن هذا اللقاء سيكون تجربة ثرية للشباب والشابات للاستفادة من تجربة معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان في مجالات عديدة وخاصة التطوير والتحديث في هيئة حقوق الانسان .
وأدار اللقاء المدير التنفيذي لمشروع سلام الدكتور فهد بن سلطان السلطان، بحضور منسوبي برنامج تأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي في نسخته الثالثة.
يُذكر أنّ مشروع سلام للتواصل الحضاري يمثّل منصةً هادفة ومفيدة للتواصل المفتوح والتفاهم الإيجابي بين السعوديين وغيرهم، للتعرُّف على المشتركات الإنسانية والثقافية بين الجميع، وفتح باب الحوار حول القضايا التي قد لا تكون واضحة ومفهومة لدى المجتمعات والثقافات الأخرى، وسيقوم المشروع بتخريج الدفعة الثالثة من برنامج القيادات الشابة للتواصل العالمي، الذي يضم (60) شاباً وشابة، تم تدريبهم على مدى ثلاثة أشهر، بواقع 13 أسبوعاً على برامج التواصل العالمي، عبر منظومة متكاملة من الأدوات واللقاءات التدريبية التي تنمّي لدى المشاركين أبرز المهارات والاتجاهات المناسبة في التواصل الحضاري على مختلف الأصعدة، حيث أكمل مشروع سلام برامجه وأنشطته بعد انتشار جائحة كورونا عبر المنصات الإلكترونية، وقد خرّج سلام دفعتين من القيادات الشابة بواقع 120 شاباً وشابة في النسختين الأولى والثانية، شاركوا في أكثر من 76 محفلاً دولياً، أُقيمت في أكثر من 32 دولة في 5)قارات مختلفة، بواقع 458 ساعة دولية، كما قاموا بتقديم أكثر من 15 ورشة عمل دولية، بواقع 11 تعاوناً دولياً.
// انتهى //
13:34ت م
0079


لخبر على موقع المصدر:“وكالة الانباء السعودية”