اقتصادي / عدد من قادة دول مجموعة العشرين يشاركون في الفعالية المصاحبة لـ ( G20 ) حول التأهب والتصدي للأوبئة

إضافة خامسة
من جانبه أوضح فخامة الرئيس سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب أفريقيا أن جائحة كورونا لايزال لها تأثير غير مسبوق على صحة الإنسان والمجتمعات والاقتصادات في العديد من بلدان العالم ، مؤكدًا أنه رغم تحسن الإصابات العالمية المتزايدة يجب التطلع إلى انتعاش اقتصادي شامل لكي لا يؤثر على مسيرة الدول.
وأكد فخامته التزام الأعضاء في القمة الاستثنائية لقادة مجموعة العشرين في مارس هذا العام بتعزيز القدرات الوطنية والإقليمية والعالمية للاستجابة بفعالية مع الأوبئة المستقبلية، مبينًا أنه تم إنشاء صندوق استجابة كوفيد – 19 في القارة الأفريقية لتعبئة الموارد للاستجابة القارية ودعم الانتعاش، مؤكداً إطلاق منصة إمداد طبية أفريقية لضمان الوصول العادل إلى المعدات والإمدادات الطبية، إضافة للمشاركة في تشكيل الوصول إلى لقاح لكوفيد – 19 ، كونها شبكة عالمية لضمان الوصول إلى اللقاحات والعلاجات والتشخيصات لجميع من يحتاجون إليها .
وعبر الرئيس سيريل رامافوزا عن سعادته باجماع دول مجموعة العشرين على أنه عند الوصول إلى لقاح فعال للفيروس سيكون عالمياً وعادلاً ومنصفاً ، مبينًا التزام قادة مجموعة العشرين بالاستثمار في عمل مسرعات فجوة التمويل الفوري البالغة 4.5 مليارات دولار والتي ستنقذ الأرواح على الفور، كما أنها تضع الأساس اللازم لتوفير اللقاح في جميع أنحاء العالم، إضافة لتوفير طريقة للخروج من هذه الأزمة العالمية والاقتصادية والبشرية.
وأعرب عن تطلعه إلى قيام دول مجموعة العشرين والشركاء الدوليين والمؤسسات المالية الدولية للعمل مع الدول الإفريقية لمساعدتها في إعادة بناء اقتصادها ، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأفريقي اقترح العديد من الإجراءات كتخفيف الديون والفوائد والمدفوعات المؤجلة حتى يكون الاتحاد مستعداً للمستقبل، وأنه يجب الاستثمار في التمويل والبحوث، وتعزيز البنية التحتية الصحية والأنظمة الصحية في الاتحاد الأفريقي.
وأشار إلى أن الالتزام المستمر لمجموعة العشرين بتمويل التغطية الصحية الشاملة في البلدان النامية ، والإسراع في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة يعزز قدرة جميع البلدان على تحمل آثار الأزمات في المستقبل بشكل أفضل .
كما أكد فخامته أنه يجب أن يشتمل ذلك على خطوات عملية لتعزيز الإدماج الاقتصادي التي هي حالياً من بين أكثر الفئات تعرضاً لمثل هذه الاضطراب الاجتماعي والاقتصادي، مبينًا أن الوباء أظهر الترابط العالمي من خلال التعاون والتضامن الذي يضمن صحة ورفاهية البشرية في المستقبل.
// يتبع //
21:01ت م
0097


لخبر على موقع المصدر:“وكالة الانباء السعودية”