من جانبه أكد معالي الشربا السعودي لمجموعة العشرين, الدكتور فهد بن عبدالله المبارك، نجاح القمتين الاستثنائية والاعتيادية – ولله الحمد -, إذ كانت المجموعة حريصة على التعامل مع الجائحة, لذا عملت مع منظمة التجارة العالمية بهدف إنقاذ العالم من تبعات وآثار الجائحة التي تسببت بقفل الحدود بين الدول الأمر الذي كان سيعود سلباً على الشعوب دون استثناء, وهذا جرى تلافيه بهذا التنسيق مع المنظمة العالمية, لافتا الانتباه إلى أن ذلك لا يكفي, إذْ إنّ إعادة هيكلة المنظمة هو الهدف لتحقيق مخرجات أفضل في المستقبل, وهذا دليل على النجاح الذي حققته G20 في مختلف الاتجاهات الاستثنائية منها والمجدولة.
وأوضح معاليه أن اجتماعات وزراء التجارة الثلاثة ركزت على استمرارية توفير الوظائف والنمو الاقتصادي في جميع البلدان خصوصا محدودة الإمكانيات.
وأشار إلى منجزات القمة التي لخصها في مبادرات تعليق الديون, والتعامل مع التغيّر المناخي بجدية, ومكافحة الفساد, وتعقيم وتحلية المياه, ومكافحة التصحّر, وحماية الشُّعَب المرجانية.
// انتهى //
22:42ت م
0171
لخبر على موقع المصدر:“وكالة الانباء السعودية”