وبيّن معاليه أن دعم الدول الفقيرة, جاء بالتنسيق مع البنك الدولي، الذي قدم مقترحاتٍ وحلولا عن آليات المساعدة الممكنة لهذه الدول, مؤكداً أن أهم هذه المقترحات الذي تبنته المملكة بحكم رئاستها قمة (G20)، يعنى بتعليق سداد الديون الذي اتفقت عليه الدول أعضاء المجموعة، وهذا سينعكس إيجابياً على اقتصاديات الدول المستفيدة وتحسين الرعاية الصحية لديها، ما يزيد من فرص التنمية التي ستعود بالأثر الإيجابي على كثير من شعوب العالم، ولعل جمهورية أنغولا إحدى الدول المستفيدة من تعليق الديون، بحسب البنك الدولي.
وأشار الوزير الجدعان إلى اجتماعات وزراء التجارة ووزراء المالية للدول أعضاء المجموعة، مبيناً أنهم كانوا يجتمعون مرة واحدة في دورات سابقة، في حين كان هناك اجتماعات عديدة في هذه الدورة، إذ اجتمع وزراء المالية ست مرات، فيما وزراء التجارة اجتمعوا ثلاث مرات، مرجعاً ذلك لحرص أعضاء المجموعة على تحقيق أكبر قدر من الإفادة لجميع شعوب العالم، لاسيما في ظل جائحة “كورونا” التي طالت آثارها السلبية اقتصاديات جميع دول العالم وكثير من الشؤون غير الاقتصادية، مؤكداً أن هذه الاجتماعات كانت مثمرة وأسهمت في الخروج بمبادرات تَوَافَقَ عليها جميع قادة دول المجموعة، الأمر الذي باتت فيه (G20) قائدة العالم في الحرب على هذه الجائحة ومكافحتها، والبحث عن أفضل السبل لحماية كوكب الأرض ومن يعيش عليه.
وأكد أن هدف المجموعة يتمثل في شمولية الجميع لحياة أفضل, لذا كان سوق العمل والوظائف ضمن أولويات المجموعة واهتماماتها لا سيما في البلدان محدودة الدخل, مشيراً إلى أن الإمكانات كانت على قدر التحدي ومبادرات التعددية باتت هدفا للجميع لتعافي دول العالم كافة.
وأفاد أن وزراء مجموعة العشرين صادقوا على أهمية العمل مع منظمة التجارة العالمية لفتح الحدود بما يعطى حمايات معقولة ومحدودة بين دول المنظمة, مبيناً أن تمكين المجتمعات أمر بالغ الأهمية لتحقيق نمو مستدام وعادل وهو الهدف المنشود لدى قادة قمة مجموعة العشرين.
وأكد أهمية التجارة والرقمنة والذكاء الاصطناعي بوصفهما عنصرين للنمو, مع عدم إغفال الجوانب السلبية لما ستسببه في الوظائف وسوق العمل في المجتمعات ذات المهارات المحدودة.
// يتبع //
22:42ت م
0169
لخبر على موقع المصدر:“وكالة الانباء السعودية”