الدمام 10 ربيع الآخر1442 هـ الموافق 25 نوفمبر 2020 م واس
انطلقت جلسات منتدى المرأة السعودية في نسخته السادسة الذي افتتحه صاحب السمو الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية عن طريق الإتصال المرئي، اليوم، تحت عنوان “تمكين وطموح” بمشاركة عدد من المسؤولين والخبراء من المملكة ودول الخليج.
وأقيمت الجلسة الأولى بعنوان “تقدير القيادات لأهمية دور المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا، وخطط تمكينها شاركت فيها وزيرة تنمية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة، معالي حصة بنت عيسى بو حميد، التي أكدت أن المرأة على المستوى الخليجي تشهد تمكينًا كبيرًا على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، خاصة الذي تعيشه المرأة السعودية يبشر بتركها لبصمة مضيئة في سجلات نهضة وطنها، مشيرة إلى أهمية دور المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا وضرورة وضع الخطط المناسبة لتمكينها، فالمرأة نصف المجتمع وطاقتها محفزة لكل المجتمع.
من جانبها قالت معالي رئيسة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى، خلال الجلسة عن تمكين المرأة السعودية، وما وصلت إليه: “إننا الآن نعيش العصر الذهبي في ظل الرؤية التي اعتبرتها أكبر منعطف تاريخي استهدفت رفع الوعي بأهمية عمل المرأة والتدريب والتوجيه القيادي للكوادر النسائية وتمكين المرأة في الخدمة المدنية والتوطين النسائي بشكل عام” .
وشاركت وكيلة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتمكين المرأة هند بنت خالد الزاهد ، في الجلسة الثانية بورقة عمل بينت أن الوزارة ومن خلال إستراتيجيتها تعمل على عدة محاور مرتبطة ببرامج مختلفة تقيس مستوى الأداء في موضوع تمكين المرأة، لافتة .
من جهتها أكدت الرئيسة التنفيذية لمجموعة سامبا المالية رانيا بنت محمود نشار، بأن عدد من المبادرات أطلقتها الدولة حفظها الله أعطت المرأة الفرصة الحقيقية للانخراط في ميدان العمل والابداع فيه، وبعد ذلك أصدر محفزات وضوابط لتوفير حضانات لرعاية الأطفال ونظام مكافحة التحرش، الأمر الذي شجع القطاع الخاص لدعم فريق العمل لديهم بالكوادر النسائية .
ولفتت إلى أن نسبة مشاركة المرأة في قمة العشرين التي عقدت افتراضيا مؤخرا بقيادة المملكة وصلت الى 33.8 بالمائة وهي التي تعد أعلى نسبة في تاريخ مجموعة العشرين وهذه النقلة لم تكن لتسجل لولا دعم القيادة لموضوع تمكين المرأة .
وتحدث نائب الرئيس للموارد البشرية بشركة أرامكو السعودية نبيل بن خالد الدبل بأن الشركة لديها تاريخ طويل في تقديم الدعم للمرأة من خلال تمكينها وتوفير البرامج التي تهدف الى تطوير مهاراتها وتنمية قدراتها لتحقيق نتائج أفضل في ميدان العمل بجانب الرجل، مؤكدا بأن الشركة لديها مايقارب 250 مهندسة بترول سعودية من خيرة المهندسات في العالم والعدد في ازدياد.
وأبان الدبل بأن الشركة ومن خلال دعمها لبرامج تمكين المرأة تعتمد أدوات تستكشف الشخصيات النسائية اللاتي يمتلكن الصفات القيادية وفق معايير ومقاييس محددة موجودة داخل الإدارات المختلفة في الشركة وذلك تمهيدا لصقل مواهبهن وسماتهن وتهيئتهن بعد الانخراط في البرامج التدريبة إلى تقلد مناصب عليا.
عقب ذلك بدأت الجلسة الثالثة التي حملت عنوان “برامج جودة الحياة ٢٠٢٠ وآثارها الاقتصادية على المرأة”، واختتمت جلسات المنتدى بجلسة حملت عنوان ” المرأة والأعمال في قمة العشرين” إذ تحدثت مديرة البرامج في جمعية النهضة النسائية الخيرية وشيربا مجموعة تواصل المرأة السعودية W20 سلمى بنت راشد الراشد، حول أهمية تحقيق الأثر على المرأة السعودية، حيث حرص الجميع على عكس ما نناقشه في اجتماعاتنا مع مجموعة تواصل الأعمال في العالم على تطوير إمكانات المرأة والعمل على تمكينها .
ولفتت أنهم في مجموعة التواصل عقدوا سلسلة من الحوارات الوطنية داخل المملكة التي شاركنا فيها المجتمع المدني والقطاع الخاص وذلك في مناطق مختلفة وشارك فيها 100 مختص ومختصة، كما حضرها 700 مهتم ومهتمة.
من جهته قال الأمين العام للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات وشيربا مجموعة تواصل الأعمال السعودية B20 الدكتور عبد الوهاب بن عبد الرزاق السعدون،: “إن مجموعة العشرين خرجت بتوصيات لسياسات قابلة للتطبيق وفقا لمحاور رئيسة هي تمكين الإنسان ورفع التحديات التي تعيق خطوات سير المرأة نحو المناصب القيادية، وسد الفجوة الرقمية، مستعرضاً عددا من التحديات التي تواجه المرأة في قطاع الأعمال”
// انتهى //
20:51ت م
0191
لخبر على موقع المصدر:“وكالة الانباء السعودية”