الرياض 10 ربيع الآخر 1442 هـ الموافق 25 نوفمبر 2020 م واس
شارك مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني في ندوة علمية تتناول “الوعي الاجتماعي ومكانة المرأة في المجتمع السعودي”، والتي عقدت مؤخراً في الرياض.
وناقشت الندوة التي نظمتها الجمعية السعودية للدراسات الاجتماعية في جامعة الملك سعود عن بعد، مساء اليوم، محورين رئيسين، حيث تناولت الجلسة الأولى، الوعي الاجتماعي في ظل التنمية المستدامة، والجلسة الثانية موضوع المرأة السعودية في ظل التمكين.
وأوضح أمين عام المركز الدكتور عبد الله الفوزان في ثناء ورقة العمل التي شارك بها في الجلسة الأولى بورقة عمل جاءت بعنوان: “إستراتيجيات الدولة الاجتماعية في تعزيز التماسك الاجتماعي”، أن مشاركة المركز في الندوة تأتي امتدادًا لمشاركاته السابقة في المناسبات الوطنية والدولية، بوصفه مركزًا وطنيًا معنيًا بتعزيز التماسك والتلاحم، من خلال ترسيخ قيم الحوار والتعايش والتسامح، لافتا إلى ما يوليه المركز من اهتمام للتماسك الاجتماعي بإطلاق العديد من البرامج والمشاريع، وتنفيذ الكثير من الفعاليات والأنشطة، إضافة إلى إعداد وإجراء عدد من الدراسات الميدانية والبحوث العلمية التي يهدف من ورائها إلى تعزيز التلاحم الوطني ومواجهة كل ما يهدد النسيج الاجتماعي.
ونوّه بأهمية التماسك الاجتماعي في استقرار المجتمعات وتقدمها، وأن المجتمعات المتماسكة هي مجتمعات مستقرة وآمنة وعادلة، تقوم على عدم التمييز، واحترام الاختلاف، وتساوي الفرص، والتضامن، والأمن، ومشاركة الجميع، موضحا أن التماسك الاجتماعي كان موضوعا أساسيا في مناقشات قمة مجموعة الـعشرين (G20) التي استضافتها المملكة وترأست أعمالها بداية الأسبوع الجاري.
وبين الفوزان أن المملكة تقدم نموذجاً للتماسك الاجتماعي في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أيده الله، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله، والذي يترجم في حالة الاستقرار التي يعيشها المجتمع على المستويات كافة، وفي تعايش الجنسيات المختلفة على أراضيها في وئام وسلام.
وتناول في مشاركته أهمية منظومة القيم الإيجابية والفاعلة التي تميز المجتمع السعودي والعلاقات بين أفراده، ممثلة في الحوار والتسامح والتعايش وعدم التمييز، واحترام الاختلاف، وتقبل الآخر وهي منظومة القيم التي تجعل من المملكة مكاناً مثالياً للعيش والإقامة، وتبرز صورتها في الخارج باعتبارها نموذجاً للتعايش والتماسك الاجتماعي.
وأشار الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني إلى أهمية الدور الذي تضطلع به المؤسسات التربوية والتعليمية والإعلامية والثقافية والاجتماعية، وكذلك مؤسسات المجتمع المختلفة في تعزيز قيم التماسك الاجتماعي ومواجهة الظواهر المجتمعية السلبية، المهددة للنسيج الاجتماعي، والعمل على إيجاد ثقافة منفتحة وبيئة محفزة على التعايش مع الآخر.
// انتهى //
لخبر على موقع المصدر:“وكالة الانباء السعودية”