رياضي / برنامج جودة الحياة: اكتمال ملف استضافة كأس آسيا 2027 يعكس نجاحات رؤية المملكة 2030

الرياض 28 ربيع الآخر 1442 هـ الموافق 13 ديسمبر 2020 م واس
هنأ الرئيس التنفيذي لمركز برنامج جودة الحياة المهندس أحمد بن حسن باضريس، وزارة الرياضة على تميزها في اكتمال ملف المملكة لاستضافة نهائيات كأس آسيا 2027.
وعبر باضريس عن سعادته بتسليم المملكة ملف استضافة كأس آسيا 2027، عادا اكتمال الملف تحت شعار “معاً لمستقبل آسيا” انعكاس لتطلعات المملكة للتميز في كل المجالات، وبناء مستقبل الرياضة في المنطقة، مؤكدا أن تطلع المملكة لاستضافة نهائيات كأس آسيا 2027 يأتي “نتيجة لاهتمام القيادة الحكيمة أيدها الله بالقطاع الرياضي، وانعكاساً لرؤية المملكة 2030 للتميز الرياضي، وأن تكون المملكة مركزاً إقليمياً وعالمياً للفعاليات الرياضية”.
وأوضح أن المملكة وضعت نفسها على خارطة الفعاليات الرياضية العالمية والإقليمية من خلال إنجازات وزارة الرياضة، ومنها استضافة المملكة لرالي دكار الدولي، وكأس العالم لكرة اليد، وكأس السوبر الإيطالي، وكأس السوبر الإسباني، وغيرها من الأحداث الرياضية المهمة.
من جهته أكد المدير التنفيذي المكلف لقطاع التسويق والتواصل في مركز برنامج جودة الحياة خالد بن عبدالله البكر، أن استضافة المملكة الفعاليات الرياضية الإقليمية والعالمية “يحقق أهدافًا عدة لجودة الحياة في المملكة، من أهمها تحقيق التميز للمملكة في الرياضات العالمية، وتعزيز ممارسة الرياضة في المجتمع، إضافة إلى تنويع الفعاليات العالمية التي تستضيفها المملكة، ما يسهم في تطوير قطاع السياحة، وتعزيز الاستثمارات في القطاع الرياضي، ويعزز مكانة الرياضة السعودية إقليمياً وعالمياً”.
وأشار إلى أن ما تحقق من نقلة في القطاع الرياضي يأتي بفضل دعم القيادة الرشيدة أيدها الله لهذا القطاع، بالإضافة إلى جهود صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة ، الذي استطاع خلال مدة وجيزة عمل نقلة واضحة للقطاع الرياضي في المملكة.
يذكر أن برنامج جودة الحياة يعمل بصفته أحد برامج رؤية المملكة 2030، على تحقيق مجموعة من أهداف رؤية المملكة 2030 الإستراتيجية، منها تعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية، وتحقيق التميز في عدة رياضات، هذا فيما يتعلق بالقطاع الرياضي، وتندرج تحت هذه الأهداف عدة مبادرات تعمل على تنفيذها وزارة الرياضة.
//انتهى//
22:00ت م
0159


لخبر على موقع المصدر:“وكالة الانباء السعودية”