ثقافي / "الإيسيسكو" تعلن إطلاق تحضيراتها لعقد مؤتمر عالمي حول السيرة النبوية

جدة 16 جمادى الأولى 1442 هـ الموافق 31 ديسمبر 2020 م واس
استضاف المنتدى الإعلامي لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي “يونا” في نسخته الثالثة، عبر الاتصال المرئي أمس، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم الثقافة “إيسيكو” الدكتور سالم بن محمد المالك.
ويأتي المنتدى الذي حضره عدد من المندوبين الدائمين للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ومديري ومنسوبي وكالات الأنباء والإذاعات والصحف والمنصات الرقمية، ومديري وممثلي مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي، لمناقشة مستقبل العمل الثقافي في العالم الإسلامي وجهود منظمة الإيسيسكو.
وأعلن الدكتور سالم المالك في مستهل كلمته أمام المنتدى، عن بدء التحضير لعقد مؤتمر عالمي حول سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لإلقاء الضوء على خصاله المتفردة، بمشاركة مفكرين من العالم الإسلامي وخارجه، وتفنيد الادعاءات ومحاولات الإساءة إليه صلى الله عليه وسلم، وذلك بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي والرابطة المحمدية المغربية للعلماء.
وقال: إن المؤتمر الذي يسعى إلى تقديم مناقب الرسول الكريم وما جاء به من قيم أخلاقية سامية يأتي ضمن جهود المنظمة وشركائها في الدفاع عن الإسلام ونبيه والحضارة الإسلامية وثقافتها والتعريف بالدين الإسلامي الحنيف.
وأعلن المالك عن بدء التحضيرات أيضا لعقد مؤتمر علمي جامع خلال العام المقبل حول مستقبل الإعلام في العالم الإسلامي، وكذلك تكريس المنظمة للعام 2021م كعام للمرأة في العالم الإسلامي يشهد أنشطة متنوعة لمناقشة قضايا المرأة وكل ما يدعم تمكينها والدفاع عن حقوقها، مستعرضاً الجهود التي شهدتها المنظمة خلال الفترة الأخيرة من أجل تفعيل دورها وفتح آفاق جديدة لعملها وتنفيذ رؤية جديدة لهيكلة المنظمة تلبية لذلك وتغيير مسماها إلى منظمة العالم الإسلامي بدلا من المنظمة الإسلامية .
وأِشار المالك إلى أنه تم العمل على توحيد الجهود وتعميق التربية والثقافة واستقطاب كفاءات جديدة وتحقيق التنوع الجغرافي واستحداث عدد من المراكز التخصصية منها : مركز الاستشراف الاستراتيجي لمواكبة المتغيرات الدولية واستشراف المستقبل ، ومركز التراث للعالم الإسلامي لتسجيل المواقع التراثية، حيث بلغت القائمة 213 موقعاً حتى الآن ، ومركز الحوار من اجل أخذ زمام المبادرة نحو الحوار الحضاري باسم الثقافة الإسلامية، ومركز اللغة العربية للناطقين بغيرها ، ومركز الذكاء الاصطناعي ومركز الفنون.
وقال المالك ” أنه تم وضع تصور لعضوية الدول كمراقب خاصة الدول التي تقدم منحا للمشاريع الثقافية والعلمية والتربوية واستحداث جائزة الإيسيسكو بشأن كورونا وكذلك بيت الإيسيسكو الرقمي وانشاء كراسي أكاديمية حول الإعلام الجديد في عدد من الجامعات وانشاء مجموعة أصدقاء الإيسيسكو الإعلامية” .
وتطرق إلى مستقبل العمل الثقافي في العالم الإسلامي ومشروعات الإيسيسكو التي تضمنت خططا للعمل الثقافي الاستراتيجي على المدى المتوسط 2020 إلى 2030، تحت عنوان: “طرق الإيسيسكو نحو المستقبل” ، مشيرًا إلى أنه على الرغم مما مثلته جائحة كورونا من محنة في مختلف مناحي الحياة إلا أن الإيسيسكو لم تتوقف واعتبرتها منحة وفرصة للعمل والابداع والعمل اعتماداً على ما احدثته تقنيات الاتصال للتواصل .
وكان المدير العام المكلف لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الٍإسلامي (يونا) أحمد بن عبدالله القرني قد رحب في كلمته التي ألقاها نيابة عنه مساعد المدير العام المكلف المشرف على الإدارات محمد بن عبدربه اليامي، بالمدير العام لمنظمة الإيسيسكو، منوهاً إلى اعتزاز الاتحاد باستضافة الدكتور المالك متحدثا عن مستقبل العمل الثقافي الإسلامي وجهود منظمة الإيسيسكو التي تعد بيت خبرة ومركزاً ثقافياً تربوياً وثاني أكبر منظمة بعد اليونيسكو في مجال اختصاصها .
// انتهى //
13:40ت م
0071


لخبر على موقع المصدر:“وكالة الانباء السعودية”