سياسي / المجلس الوزاري العربي يرفض القرار الأمريكي بشأن القدس ويعده خرقًا خطيرًا للقانون الدولي/ إضافة أولى واخيرة

وحث المجلس على الالتزام بقرارات مجلس الجامعة على مستوى القمة في دورته العادية 28 في عمان بزيادة موارد صندوقي القدس والأقصى دعما لصمود الشعب الفلسطيني وعلى وجه الخصوص المقدسيين الأبطال المرابطين على أرضهم والمتمسكين بمبادئهم.
وتوجه المجلس بالشكر إلى الدول والمنظمات التي اتخذت موقفًا واضحًا لصالح السلام العادل الذي يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في الحرية وإقامة الدولة المستقلة، والتزمت الشرعية الدولية برفضها القرار الأمريكي.
وقرر مجلس الجامعة العربية الطارئ إبقاء اجتماعاته في حالة انعقاد والعودة للاجتماع في موعد أقصاه شهر من الآن لتقييم الوضع والتوافق على خطوات مستقبلية في ضوء المستجدات بما في ذلك عقد قمة استثنائية عربية في المملكة الأردنية الهاشمية بصفتها رئيسا للدورة الحالية للقمة العربية.
كما كلف المجلس الأمانة العامة بمتابعة تنفيذ هذا القرار مع كافة الأطراف ذات الصلة ورفع تقريرها إلى المجلس قبل اجتماعه القادم.
وأكد المجلس التمسك بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخصوصًا 465 و476 و478 و2334 التي تؤكد أن جميع الإجراءات والقرارات الأحادية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم فيها أو فرض واقع جديد عليها لاغية وباطلة لن توجد حقًا ولن تنشئ التزاما وخرقا صريحا للاتفاقات الموقعة والتي نصت على عدم اتخاذ أي خطوات من شأنها الإجحاف بنتائج مفاوضات الوضع النهائي بما فيها القدس وعدم استباقها والتي تؤكد أن القدس قضية من قضايا الوضع النهائي.
وأكد مجلس وزراء الخارجية العرب أن القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية التي لن يتحقق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة إلا بقيامها حرة مستقلة ذات سيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
وأوضح المجلس أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة وخصوصا حقه في تقرير مصيره وفي الدولة وفي العودة والحرية هو تهديد للأمن والسلم في المنطقة والعالم.
‏وجدد المجلس التمسك بالسلام على أساس حل الدولتين وفق المرجعيات الدولية المعتمدة ومبادرة السلام العربية بوصفه خيارًا استراتيجيًا، إذافة إلى دعوة المجتمع الدولي للتحرك بشكل فاعل وجاد لتحقيق هذا الحل.
وشدد المجلس على أن هذا التحول في سياسية الولايات المتحدة الأمريكية تجاه القدس هو تطور خطير ووضعت به الولايات المتحدة نفسها في موقع الانحياز للاحتلال وخرق القوانين والقرارات الدولية وبالتالي فإنها عزلت نفسها كراع ووسيط في عملية السلام.
// انتهى //
05:01ت م


لخبر على موقع المصدر:“وكالة الانباء السعودية”